ثمنت حركة قادمون وقادرون – مغرب المستقبل- “القرار السلمي للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية القاضي بإقامة حزام أمني في الكركرات لتأمين حركة المرور عقب رفض المرتزقة الامتثال لأوامر الأمين العام للأمم المتحدة بمغادرة المنطقة العازلة”.

جاء ذلك في بيان، توصلت به هسبريس، وجهته الحركة إلى الرأي العام الوطني والدولي، حيّت فيه “الموقف الملكي الصارم والنظيف في التعامل مع الاستفزازات المتكررة للانفصاليين وجبهتهم الوهمية المدعومة من قبل الجزائر في المنطقة العازلة بالكركرات”.

كما عبرت الحركة في بيانها عن تقديرها لنجاحات الدبلوماسية المغربية على كافة الأصعدة، داعية إلى “تعبئة وطنية شاملة ويقظة متواصلة لكل القوى الوطنية من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم والأمن والسلام، وصيانة الحقوق والمكتسبات المغربية والدولية، الإنسانية منها والتنموية والاقتصادية والبيئية”.

كما حملت “قادمون وقادرون” مسؤولية ما يحدث للنظام الجزائري، “الذي يمر من أزمة سياسية واقتصادية داخلية غير مسبوقة”، مناشدة ناشطات ونشطاء الحركة “المزيد من النضال والتعبئة، والتشبث، أكثر من أي وقت مضى، بقيم ومبادئ الحركة من أجل المساهمة والمشاركة في بناء مغرب المستقبل المرهون باستكمال الوحدة الترابية والوطنية”.

كما دعت الحركة نشطاءها إلى “الالتحام مع قوى التقدم والتغيير والحرية والحداثة الرافضة للمس بالقضية الوطنية، والداعمة لكل المشاريع الحضارية التي أعلن عنها الملك في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء، والمتشبثة بالعلاقات الحضارية والثقافية والروحية مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة”.

hespress.com