لم تجد السيدة فاضمة حكيم، القاطنة في مدينة الناظور، من وسيلة تستأجر بها لإنقاذ نفسها من العمى التامّ سوى تصوير مقطع فيديو تسرد فيه قصتها الأليمة مع الظلام الذي يزحف على عينيها ويوشك أن يذهب ببصرها.

منذ سنوات، بدأت تضعف حاسة البصر لدى فاضمة حكيم، وبعد أن صارت شبه عمياء، أجرت عملية لنزع “الجلالة” من إحدى عينيها لدى طبيب في مدينة الرباط، فتحسن بصرها قليلا، لكنه سرعان ما تراجع، حسب إفادة ابنها حفيظ.

لاحقا، زارت مصحة لطب العيون في مدينة مليلية المحتلة، فأخبرها الطبيب بأنها تعاني من مشكل على مستوى شبكة عينيها معا، وأن علاج هذا المشكل يكلف ثلاثين ألف يورو (أزيد من ثلاثين مليون سنتيم مغربية).

ولأن أسرة فاضمة حكيم لا طاقة لها بالمبلغ المالي الكبير الذي تتطلبه عملية إعادة النور إلى عينيها، بعد أن أصبحت شبه عمياء لا تبصر إلا بصيصا من نور، لجأت إلى طرق أبواب المحسنين علها تظفر بمن يساعدها على استعادة بصرها الذي يوشك على الانطفاء التام.

لمن يود التواصل مع السيدة فاضمة حكيم، يرجى الاتصال برقم هاتف ابنها: 0653077472

[embedded content]

hespress.com