تدين “اللجنة الوطنية لـ2020، سنة الشهيد بن بركة من أجل الحقيقة، الذاكرة والفكر” تعرّض “المناضل الكبير إيدر، مؤخرا، لتحرش واستفزاز وتضييق من قبل أحد أعوان السلطة”.

وتزيد اللجنة، في بيان لها، أنّ عون سلطة قد مَارَسَ “سوء تصرفاته أمام مسكن المناضل إيدر، دون مراعاة الشروط الطوارئ الصحية أو قيمة ورصيد وسن المناضل إيدر”.

وعبّرت اللجنة سالفة الذكر عن “كامل التضامن مع المناضل إيدر”، مدينة “هذا التضييق والاستفزاز، الذي يقدم نموذجا آخر لحنين بعض السلطات إلى العهد البائد”؛ فـ”في الوقت الذي يتطلب الوضع بالبلاد معالجة الملفات الحقوقية بما فيها قضايا الاختفاء القسري، وفي مقدمتها قضية الشهيد المهدي بن بركة، وإجلاء الحقيقة بشأنها، يتم الاعتداء على المناضلين ومحاولة تكميم أفواههم”.

واعتبرت اللجنة الوطنية لـ2020، سنة الشهيد بن بركة من أجل الحقيقة، الذاكرة والفكر” أن هذا الاستفزاز “يستهدف كافة مكوناتها في شخص المناضل الكبير إيدر”، معبّرة عن قرارها “متابعة الموضوع، والقيام من خلال اللجنة المحلية بأكادير إنزكان بزيارة تضامنية للمناضل إيدر”.

hespress.com