أعطى المكتب الوطني للسكك الحديدية، بتعاون وثيق مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، انطلاقة دورة “خميس السكك الحديدية الإفريقية”، من خلال تنظيم مؤتمر عن بعد خُصص لموضوع “الرقمنة في النقل بالسكك الحديدية.. نظرة عامة على بعض التجارب”.

وأشار بلاغ توصلت به هسبريس إلى أن “هذه المنصة الافتراضية الجديدة هي جزء من إعادة توجيه وتعديل برنامج 2020 لأنشطة اتحاد التعاون الدولي بمنطقة إفريقيا، التي يرأسها المغرب منذ عام 2010 في شخص محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، من خلال الاعتماد على تقنيات المعلومات والاتصالات الجديدة من أجل ضمان نشر الإجراءات الهيكلية ذات القيمة المضافة العالية للمنطقة، بالرغم من الصعوبات العملية واللوجستية التي فرضها وباء “كوفيد -19”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “من خلال إطلاق هذه النسخة الافتراضية الأولى، والتي شهدت مشاركة أكثر من 120 مشاركًا من أوروبا وآسيا وإفريقيا وسجلوا عشرات التدخلات، يؤكد اتحاد التعاون الدولي بمنطقة إفريقيا رغبته في تعزيز وتبادل الخبرات بين أعضاء، من أجل إعطاء دفعة جديدة وإحداث تحول رقمي مهم في الشبكات، مشيرا إلى أنه “تم، قبل هذا المؤتمر، تنظيم ورشة عمل صغيرة بين رؤساء مختلف مناطق اتحاد التعاون الدولي”.

يُشار إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يواصل مبادراته لمشاركة خبراته ومعرفته مع الشبكات الإفريقية، من أجل إعطاء دفعة جديدة لتنشيط الشراكة مع باقي دول القارة.

hespress.com