السبت 27 فبراير 2021 – 10:00
تراجع رقم معاملات المؤسسات التعليمية العليا خلال الموسم الدراسي الحالي بنسب تراوحت ما بين 30 و40 في المائة، نتيجة تأثرها بالتبعات السلبية لجائحة كورونا.
وقال فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، إن الجائحة تسببت في تراجع القوة الشرائية لأولياء أمور الطلبة، وهو ما جعلهم يتخلون عن فكرة متابعة أبنائهم التعليم العالي داخل المؤسسات العليا الخاصة.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب في تصريح لهسبريس: “سجلت المدارس العليا التابعة للقطاع الخاص انخفاضا لافتا في عدد المسجلين من الطلبة بنسبة قاربت 40 في المائة، وهو ما يعني تراجعا مهما في مداخيلها الشهرية، ما أثر سلبا على حسن سيرها”.
وتابع بنشقرون: “بعض المؤسسات لجأت إلى تقليص عدد العاملين بها أملا في تقليص العجز الذي تسبب فيه تراجع المداخيل، في انتظار خطوة حكومية لمواكبة هذا القطاع، الذي يساهم بشكل كبير في تكوين أطر الغد في عدد من القطاعات الحيوية بالنسبة للاقتصاد الوطني”.
وأضاف المتحدث في التصريح ذاته: “تأثير الجائحة تسبب في إغلاق بعض المؤسسات التعليمية العليا الخاصة، وسجلنا تأثرا كبيرا لهذه المؤسسات، التي توفر خدمات تعليمية في مجالات الافتحاص المالي والمحاسبة والتدبير على وجه الخصوص.
وزاد: “حاولنا ربط اتصالات مباشرة مع رئاسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل إيجاد حل سريع لهذه المعضلة عبر تخصيص دعم مالي لتجاوز الخسائر التي تكبدتها هذه المؤسسات، لكن بدون جدوى”.