الخميس 23 يوليوز 2020 – 05:50
بعد استدعاء المنسقة العامة لـ”شابّات من أجل الديمقراطية” للمرّة الثانية من طرف الشرطة القضائية، أعلنت المجموعة “تضامنها اللامشروط مع النّاشطة بشرى الشتواني، باعتبارها مدافعة عن حقوق الإنسان، وباعتبار التّهم الموجَّهَة إليها مرتبطة بمرافقتها للعاملات الزراعيات، في إطار نضال المجموعة وأنشطتها”.
ويأتي هذا الاستدعاء الثّاني بناء على شكاية تقدم به مدير مستشفى المختار السوسي، بصفته الإدارية، لدى النيابة العامة بأكادير، متّهما الناشطة الشتواني بدعم إحدى العاملات الزراعيات ضحية خطأ طبي، وبـ”ترويج أخبار زائفة”.
وتزيد مجموعة “شابّات من أجل الديمقراطية”، في بيان لها، أنّها “في سياق عامّ مطبوع بمتابَعة النّشطاء والصّحافيّين والمدوّنين، تدين التّضييق الذي تتعرّض له منسِّقَتُها بسبب هذا الملفّ، وبسبب الاستدعاءات المتتالية التي تنعكس سلبا على حياتها المهنية والخاصّة”.
وتدين المجموعة ما أسمته “الحصار الذي يطال المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، خصوصا الناشطات منهم”، معلنة “تضامنها اللامشروط مع كل الصحافيين والمدوّنيين والنّشطاء بسبب التضييق الذي يطالهنّ ويطالُهُم جراء دفاعهنّ ودفاعهم عن قضايا الحريات وحقوق الإنسان”.
وتتشبّث “شابات من أجل الديمقراطية” ببراءة منسّقتها بشرى الشتواني، مسجّلة “استمرارها في الدفاع عن حقوق العاملات الزراعيات ودعمِهن ومساندتهنّ في النضال من أجل الحقوق والحريات”.