الإثنين 21 دجنبر 2020 – 10:11
على غرار باقي جهات المملكة، انطلقت عملية محاكاة واقعية للبرتوكول الخاص بالحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، الأحد، بجميع محطات التلقيح الملحقة بالمراكز الصحية التي تمت تعبئتها لهذا الغرض بجهة فاس مكناس.
وأكدت مذكرات مصلحة تم تعميمها على الأطباء والممرضين الرئيسيين بالمراكز الصحية، التي خصصت للانخراط في الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد على مستوى الجهة، على واجب حضور جميع الأطقم الطبية والصحية للمراكز الصحية المعنية بالانخراط في هذه العملية، دون استثناء.
وحسب ما أوردته مصادر صحية لهسبريس فإن المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس، والمديريات الإقليمية التابعة لها، توصلت بقرار وزاري ينص على إطلاق عملية المحاكاة الواقعية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بتنسيق مع السلطات المحلية.
المصادر ذاتها أوضحت أن عملية المحاكاة الواقعية هاته تروم اختبار مدى جاهزية الاستعدادات اللوجستيكية والبشرية لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، التي ستنطلق فعليا في حوالي 3 آلاف مركز للتطعيم منتشرة بمختلف ربوع المملكة بعد التوصل بالجرعات الأولى من اللقاح.
وأكدت المصادر ذاتها أن عملية المحاكاة الواقعية لعملية التلقيح ستقتصر على يوم واحد، وستشكل فرصة لتدريب الأطقم الطبية على البرتوكول المتبع في عملية التلقيح، والوقوف المسبق على الاختلالات التي قد تعترض التطبيق الفعلي له، وذلك بغية تجاوزها خلال انطلاق حملة التطعيم الفعلية.
وأوضحت مصادر الجريدة أن عملية المحاكاة تشمل التدرب على استعمال النظام المعلوماتي المخصص للتسجيل المسبق، وأخذ الموعد، والبيانات الخاصة بالمستفيد من التلقيح، ونوع اللقاح وتواريخ الجرعتين الأولى والثانية، مشيرة إلى أن مختلف مراكز التلقيح ستكون على اتصال مباشر مع مركز للقيادة على مستوى كل مديرية صحية، تسهر عليه لجنة مشتركة بين وزارتي الصحة والداخلية.
يشار إلى أن وزارة الصحة اختارت، كعادتها، التكتم على سير الاستعدادات لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد والتاريخ الفعلي لانطلاق العملية، بإصدار تعليماتها لمسؤوليها الجهويين والإقليميين بالتحفظ على إحاطة الرأي العام بتفاصيل العملية عبر التواصل مع وسائل الإعلام، بما في ذلك سير عملية المحاكاة الواقعية لعملية التطعيم.
