كثف أساتذة التعليم الثانوي، العمومي والخصوصي، من دروس المراجعة لتلاميذ الباكالوريا قصد مساعدتهم على رفع مستواهم وإعدادهم لاجتياز الامتحانات النهائية، على بعد شهر ونصف الشهر من موعدها الذي حدد في يوليوز القادم.

وقال فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، إن المدارس الخصوصية تعمل على مواكبة التلاميذ من أجل إعدادهم بيداغوجيا ونفسيا لاجتياز هذه الامتحانات.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر هسبريس أن وزارة التعليم تبحث إمكانية الاستعانة بفصول دراسية تابعة للمؤسسات التعليمية الخاصة قصد إجراء امتحانات الباكالوريا، إلى جانب المدارس العمومية، قال بنشقرون: “ليس هناك أي قرار رسمي في هذا الاتجاه”.

وأوضحت مصادر هسبريس أن احتمال الاستعانة بالفصول الدراسية للمؤسسات الخاصة سيرافقه اعتماد أطقم تعليمية تابعة للمؤسسات العمومية، قصد مراقبة التلاميذ وضمان حسن سير إجراء الامتحانات.

من جهته، أكد إبراهيم النعناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جون جوريس التعليمية، أن “الأطر التعليمية التابعة للمؤسسات الخاصة تعطي حاليا مراجعة في الدروس التي ستجرى على أساسها امتحانات الباكالوريا، سواء النهائية أو الجهوية”.

وأضاف النعناعي في تصريح لهسبريس أن “المراجعة تشمل أيضا التمرن على الامتحان عن بعد، من خلال مد التلاميذ بنماذج من امتحانات السنوات السابقة، وهذا أمر إيجابي سيساعد على الرفع من مستوى استعدادات التلاميذ المقبلين على امتحان السنة النهائية من الباكالوريا”.

وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أكد أن الوزارة قررت عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمة خلال ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي، مشددا على تنظيم امتحانات الباكالوريا في يوليوز المقبل.

وأوضح أمزازي أن مواضيع الامتحانات ستكون مرتبطة بالدروس التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود منتصف مارس الماضي.

hespress.com