الأربعاء 17 فبراير 2021 – 00:12
انتقدت الجمعية الوطنية لمديري ومديرات التعليم الابتدائي بالمغرب “حجم الاحتقان الذي تعيشه أطر الإدارة التربوية جراء سياسة المماطلة والتسويف تجاه ملفها، إسنادا ومسلكا، وما يعرفه من غموض نتيجة عدم وفاء وزارة التربوية الوطنية بالتزاماتها”.
وأعلنت الجمعية ضمن بلاغ لها عزمها “اللجوء إلى كافة الأشكال النضالية المشروعة والمتاحة للدفاع عن المطالب العادلة لأطر الإدارة التربوية في الوقت المناسب”، وقالت إن هناك “إرادة خفية تعرقل إصدار المرسومين المتوافق حولهما وتعاكس التطلعات الإصلاحية للمنظومة التربوية بشكل عام والإدارة التربوية بشكل خاص، كمدخل وحيد لتوطين القانون الإطار، ما يدفع إلى طرح سؤال المصداقية، سواء على مستوى الحكومة أو قطاع التربية والتكوين”.
ووجهت الهيئة ذاتها دعوة إلى الوزارة لـ”التحلي بالحكمة والاستجابة الفورية لمطالب الإدارة التربوية، بدءا بالإفراج العاجل عن المرسومين”، وانتقدت ما أسمته “التعاطي اللامسؤول للحكومة والوزارة الوصية مع ملف الإدارة التربوية من خلال الإقصاء الممنهج لفئة الإسناد، ومحاولة زرع التفرقة بين أطر الإدارة التربوية”.
وأبدت الجمعية ذاتها استغرابها مما أسمتها “المقاربة التدبيرية لملف الإدارة التربوية في غياب الوعي بما ستؤول إليه الأوضاع جراء استصغار نساء ورجال الإدارة التربوية”.
ونددت الوثيقة المذكورة بـ”إقحام ملف الإدارة التربوية في المزايدات والمساومات السياسية الضيقة”، ودانت “غياب الإرادة الفعلية لدى الحكومة للطي النهائي للملف”.
ويسود تذمر كبير وسط مديرات ومديري المؤسسات التعليمية من الابتدائي إلى الثانوي، بعد أن ازداد ثقل تنظيم الموسم الدراسي الملقى على عاتقهم، بينما لم تُخرج الوزارة الوصية على القطاع بعد مرسوم المتصرف التربوي الذي يطالبون به منذ سنوات.
