الأحد 28 مارس 2021 – 22:39
أعلن مندوب حكومة سبتة، سلفادورا ماتيو، أنه سيتم تنظيم عملية إعادة للمغاربة العالقين في الثغر المحتل في منتصف أبريل، قبل بداية شهر رمضان؛ في حين سجل نحو 200 مغربي بالفعل أسماءهم في القائمة المعدة لهذا الغرض.
وسيتمكن جزء كبير من المغاربة الذين مازالوا محاصرين في سبتة من قضاء شهر رمضان مع أقاربهم وأصدقائهم في المغرب.
وعلى مدار عام قامت فيه السلطات المغربية بإغلاق حدود باب سبتة من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا، تم تنظيم ست عمليات ترحيل من سبتة، تمت بمقتضاها إعادة 653 شخصًا إلى المغرب.
ويعود التأخر الحاصل في عودة المغاربة العالقين إلى رفضهم الالتحاق بأرض الوطن خلال العمليات السابقة؛ وهو ما سيتم استدراكه في القريب العاجل، بانطلاق العمليات مجددا، وفق ما أفاد به المندوب الحكومي في ثغر سبتة المحتل، مؤكدا وجود اتصالات مباشرة مع المملكة في هذا الصدد.
وسبق أن اعتبر ماتيوس أن احتجاجات مدينة الفنيدق لن تؤثر على الوضع الراهن وإغلاق معبر تاراخال، مسجلا أهمية الوضعية الصحية وضرورة وقف زحف فيروس “كورونا” بالمنطقة، وزاد: “لا وجود لأي أخبار رسمية عن إعادة فتح المعبر قريبا”.
ورفض المندوب الحكومي في مدينة سبتة المحتلة إعطاء أي تاريخ لإعادة فتح المعبر، مطالبا المغاربة الراغبين في السفر ودخول المدنية بالالتزام بالتدابير القانونية، ومعتبرا أن مصاعب الإغلاق مستمرة، خصوصا على مدينة الفنيدق، حيث ترك الجميع دون مصدر رزق.
وتأسف ماتيوس لاضطرار المستفيدين من الوضع السابق إلى بيع كل ما لديهم، معترفا بوجود خسائر مادية كبيرة جراء ما يجري حاليا، خصوصا لمن بقوا دون وظائف؛ أما المغاربة الذين يشتغلون داخل المدينة بشكل قانوني فأوضاعهم مستقرة، وفق تعبيره.