طالب مهنيو نقل البضائع بضرورة توفير مجموعة من التجهيزات والبنيات التحتية على طول الطرق السيارة المغربية، من أجل رفع معايير الخدمات الموجهة إلى السائقين المهنيين إلى المستويات الدولية المعمول بها في أوروبا.

وقال عادل الضحوكي، نائب رئيس الجامعة الوطنية للنقل التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن المهنيين يطالبون بتوفير فنادق اقتصادية وباحات موجهة إلى العاملين في قطاع شحن البضائع، كما هو معمول به في العديد من دول العالم؛ وذلك من أجل توفير شروط الراحة المطلوبة.

وأوضح الضحوكي، في تصريح لهسبريس، أن المسؤولين المشرفين على تدبير الطرق السيارة بالمغرب لم يفكروا في وضع مخطط لبناء مثل هذه التجهيزات الحيوية؛ وهذا أمر غير مقبول ويمس بمصالح وسلامة المهنيين، سواء المغاربة أو حتى الأجانب.

وأضاف نائب رئيس الجامعة الوطنية للنقل: “عندما يسافر المهني في مهمة مهنية عبر شاحنته إلى الخارج، فإنه يجد مجموعة من الفنادق والمطاعم والحمامات المخصصة لهذه الفئة بأثمنة رمزية؛ وهو ما لم يفكر المسؤولون في القيام به”.

واستطرد الضحوكي في التصريح نفسه قائلا: “السائقون المهنيون في المغرب لا يجدون الأماكن التي يمكن أن يرتاحوا فيها أو فنادق للخلود إلى النوم فيها، قصد أخذ قسط من الراحة والذي يفرضه عليهم القانون، وهذا ما يشكل واحدا من العوامل التي تتسبب في تفاقم الإرهاق وبالتالي التسبب في حوادث سير نحن في غنى عنها”.

واعتبر المتحدث أن المسؤولين يجب أن يضعوا سلامة السائقين في قلب مخططاتهم الاستثمارية، مع الحرص على توفير معايير السلامة الطرقية، من خلال تخصيص صباغة ذات معايير عالية لترسيم خطوط الطرق السيارة، وإعادة المطبات الجانبية الصغيرة بالجنبات اليمنى للطرق، إلى غير ذلك من الوسائل الضامنة لسلامة السائقين”.

hespress.com