انتظارات كثيرة يعبّر عنها المغاربة والأجانب الراغبون في استئناف المملكة لرحلاتها الجوية، من أجل قضاء عطلة الصيف الجاري؛ فبعد أن فتح العديد من بلدان المعمور أجواءها، يمني الكثيرون النفس بدنو أجل عودة الربط مع المغرب.

وإلى حدود اللحظة، لم تصدر أية معلومة رسمية عن استئناف الرحلات الجوية بين المغرب وباقي مطارات العالم؛ لكن الجانب الأوروبي يتدارس السماح للمغاربة بالدخول إلى التراب الأوروبي، لكن شريطة المعاملة بالمثل، والسماح للأوروبيين بدخول المملكة.

وفور نهاية أزمة “العالقين”، وبداية إجراءات رفع الحجر الصحي بالمملكة، يتساءل المغاربة بشكل دوري، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول فتح التنقلات الجوية مع الخارج، لأغراض مختلفة تتقدمها السياحة.

ويقول حمزة العتبي، وهو صحافي جزائري مقيم بالإمارات العربية المتحدة، “كغيري من المقيمين في إمارة دبي، ننتظر فتح النقل الجوي لبعض الوجهات، ومن بينها المغرب، بعد فترة الحجر المفروضة بسبب جائحة كورونا”.

وأضاف العتبي، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الفترة الحالية هي للعطل”، وزاد: “أود قضاء العطلة في المغرب، وحينما اتصلت بسفارة المملكة في أبوظبي أخبروني بأنهم لا يتوفرون على أية معلومة متعلقة بفتح الخط الجوي”.

وأورد المتحدث أن “أغلب المهاجرين من دول شمال إفريقيا تائهون بسبب غياب المعلومة الرسمية حول فتح المجال الجوي”، مسجلا أن “السفارات تخبر أن أي جديد لن يكون قبل العاشر من الشهر المقبل، تاريخ نهاية الحجر الصحي بالمغرب”.

وأشار العتبي إلى أن “تونس اشترطت على الراغب في دخولها أن يكون حاملا للجنسية. أما بخصوص الجزائر، فبرمجت رحلة يوم 15 من الشهر الجاري، لكنها أجلت إلى غاية شهر غشت”.

وسجل المصرح لجريدة هسبريس أن الآمال تبقى معلقة على فتح المجال الجوي مع المغرب، في منتصف الشهر المقبل؛ لكن المعلومات تبقى غير مؤكدة، إلى حدود اللحظة”.

واسترسل العتبي متسائلا: “على السلطات المغربية أن تجيب كذلك، هل يمكن لجزائريّ السفر إلى المغرب في الرحلات المقبلة، أم أن القرار مقتصر على المغاربة فقط؟”.

hespress.com