قال عزيز نحية، مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بقطاع التربية الوطنية، إنه لا فرق بين المؤسسات الخاصة والعمومية، مشيرا إلى أن الاشتغال مستمر بالنسبة للجميع.

وأضاف نحية، في ندوة مباشرة نظمتها جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الهدف الرئيسي هو إتمام المقرر الدراسي، وقد تم ذلك فعلا”، مسجلا أن “96 في المائة من مجموع الدروس قد تمت بالشكل المطلوب”، وقال بخصوص العلاقة بين الأسر والتعليم الخاص إنها “منظمة بالقانون والأخلاق”.

وأوضح المتحدث أن “العديد من اللقاءات عقدت بين وزارة التربية الوطنية وأرباب التعليم الخاص وآباء التلاميذ، وقد نجحت الوساطة في بعض النقاط، حيث فرضت التواصل الايجابي بين الطرفين، ثم التضامن الايجابي والمواطن بالنسبة لمؤسسات التعليم الخاص”.

وأردف نحية أن “الوساطة بين الطرفين المتنازعين وصلت إلى النجاح، والوزارة تحاول المواكبة قدر الإمكان، وقد لمست نية لحل المشكل لدى الجميع”، مؤكدا أن “الموسم الدراسي قد نجح بكل المقاييس، والتفاوض لحل جميع المشاكل جار على قدم وساق”.

وبدى مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بقطاع التربية الوطنية مقتنعا بأن “المشكل سيجد حلا في النهاية، والتعبة متواصلة إلى أن نصل بر الأمان مع جميع الأطراف المتنازعة”.

وشدد نحية، خلال الندوة ذاتها، على وجوب إيجاد صيغ تفاهم بين المتنازعين بحكم أن الجميع يؤدي دوره، موردا أنه “لا يمكن الاشتغال دون تواجد طرف معين، وهو ما يفيد تكامل الأدوار بين الجميع، وبالتالي وجب تثمين العلاقة”.

hespress.com