الأربعاء 17 فبراير 2021 – 01:24
سجل المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، باستغراب كبير، التأخر المبالغ فيه لمنح وصل الإيداع للنقابة رغم استيفاء جميع الشروط القانونية ومرور أكثر من 84 يوما على وضع الملف القانوني.
وقال مصطفى جعا، الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، إن التنظيم الذي يرأسه افترض حسن النية طيلة هذه الفترة وساعد قدر الإمكان في تسريع الإجراءات الإدارية، وذلك بتنقل أفراده إلى مختلف عمالات المملكة والمقاطعات ومصالح الأمن ومقرات إقامة أعضاء المكتب بشكل أسبوعي، معبرا عن تفاجئه بعدم توفر وصل الإيداع رغم كل هذه الجهود.
وأبدى جعا تفهمه لهذه الفترة الاستثنائية، وطالب بـ”التطبيق السليم للقانون واحترام الآجال القانونية، وتسريع الإجراءات أمام هذا البطء غير المفهوم وغير المقبول”، وفق تعبيره.
وأعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، ضمن بلاغ توصلت به جريدة هسبريس، عن نيته مراسلة وزير الداخلية، باعتباره المسؤول الأول عن مصالح وزارة الداخلية، من أجل حثه على تفعيل القانون وفق ما نصت عليه مختلف خطابات الملك محمد السادس من ضرورة تفاعل الإدارة السريع مع انتظارات وطلبات المواطنين.
وقال المصدر ذاته إنه سيدافع بكل السبل القانونية المتاحة عن حق الآلاف من المؤمنين بالنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة في التمثيل النقابي في ظرف يشهد تضحياتهم الجسام بجميع ربوع الوطن، من شماله إلى أقصى أقاليمه الجنوبية، متسائلا: “هل يعقل أن تجازى هذه التضحيات بمنع حقهم في الانخراط النقابي المؤسساتي؟”.
وجدد المكتب الوطني إيمانه بعدالة مطلبه وبروح القانون، معبرا عن استيائه الشديد واستعداده، ومن ورائه الآلاف من الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، لـ”اتخاذ كل السبل القانونية وكل الأشكال النضالية المشروعة ذودا عن حقوق الشغيلة التمريضية”، داعيا “عموم الممرضين وتقنيي الصحة المؤمنين بالنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة إلى الاستعداد كل الاستعداد للخطوات المقبلة”.
جدير بالذكر أن ميلاد النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة شكل سابقة بالمغرب تروم تعزيز الترافع عن الملف المطلبي لهذه الفئة، رفضا للوصاية وبحثا عن استقلالية الجسم التمريضي داخل المنظومة الصحية وانخرط الآلاف من جميع جهات المملكة بهدف بلورة المشروع الذي رأى النور في الـ 07 نونبر 2020 بمدينة الرباط.
