الاثنين 15 يونيو 2020 – 18:11
انتقدت النقابة الوطنية للتعليم واقع الوضع التعليمي في ظل جائحة “كورونا”، معتبرة أنه “اتسم بتمادي وزارة التعليم في تغييب الشركاء الاجتماعيين والانفراد باتخاذ القرارات، وتجاهل الحوار القطاعي لحلحلة مطالب الشغيلة التعليمية”.
النقابة التعليمية أكّدت، في بلاغ أعقب اجتماعاً لمكتبها الوطني خصّص لتدارس أوضاع القطاع التعليمي، على “حاجة القطاع إلى فتح حوار مسؤول، ينكّب على معالجة الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية وصيانة مكتسباتها وحقوقها”، داعيةً الوزارة إلى “الإفراج عن مختلف الترقيات، وإخراج المراسيم التي تخص الفئات التي حصل تقدم في ملفها”.
وحذّر مكتب النقابة الوطنية للتعليم مما اعتبره الاستمرار في “منطق الاستخفاف” بالحركة النقابية ومطالب الشغيلة التعليمية “العادلة والمشروعة”، في ظرفية وجب استخلاص العبر منها، والقطع مع التعاطي السابق، والمضي نحو النهوض بالتعليم العمومي المجاني الجيد للجميع، كرهان إستراتيجي وكقاطرة نحو التنمية”، على حدّ تعبير البلاغ.
وفي السياق ذاته، دعت النقابة التعليمية “مختلف الأجهزة النقابية إلى المزيد من التعبئة، وتقوية التواصل، ومواكبة مختلف مستجدات القطاع، قصد “مواجهة كل مس بمكتسبات وحقوق الشغيلة بمختلف الصيغ الممكنة في أفق استئناف البرنامج النضالي المسطر”.