نظمت المنظمة الديمقراطية للصحة وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، للمطالبة بتنفيذ ملفها المطلبي، واستنكار ما أسمته “سوء التدبير”.

وقال حبيب كروم، الكاتب العام لمكتب النقابة، إن الوقفة جاءت “للمطالبة بتنفيذ الملف المطلبي من جهة، والتنديد بالأساليب المعتمدة في التسيير والتدبير التي سئمت منها الشغيلة، خاصة بعد الإقصاء والتهميش الذي بات يطال معظم المستخدمين”، على حد قوله.

وانتقد كروم ضمن تصريح لهسبريس ما أسماها “الزبونية والمحسوبية والقرابة السائدة مقابل غياب الحكامة والقيادة الجيدة”، ونبه إلى “خطورة الأمر على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمؤشرات السلبية المسجلة بهذه المعلمة التاريخية التي كانت تحظى في ما قبل بمكانة محترمة على المستويين الوطني والإفريقي”.

وأضاف المتحدث ذاته: “نخص بالذكر ارتفاع نسبة وفيات الأطفال الجدد بنسبة 33.33 بالمائة مقارنة مع باقي المؤسسات الاستشفائية بربوع المملكة”، وتابع: “طالبنا من خلال الشعارات التي رفعها المحتجون بالتدخل العاجل لوزير الصحة ورئيس الحكومة للنظر في الاختلالات والتجاوزات التي أسالت الكثير من المداد بهذا المرفق العمومي، لإنقاذه والنهوض بمستوى الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين”.

كما طالبت النقابة المذكورة ضمن بلاغ لها بضرورة “صرف تعويضات الحراسة والإلزامية كحق مكتسب، وإقرار التعويض عن الشهر الثالث عشر لكافة المستخدمين، مع صرف منحة عيد الأضحى بقيمة 3000 درهم”.

ومن ضمن المطالب التي قدمتها النقابة ضمن بلاغها “ضرورة مراجعة وتحيين القانون الداخلي للمستشفيات على غرار ما قامت به وزارة الصحة، وتحيين الرسالة الإطار الخاصة بمنحة المردودية، مع اعتماد الشفافية في إسناد مناصب المسؤولية وتنظيم امتحانات الكفاءة المهنية والتوظيفات”.

وقالت النقابة أيضا: “نظرا لغياب إرادة حقيقة لدى القائمين على شؤون مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وتقاعسهم الملحوظ، قرر المكتب المركزي التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة تسطير برنامج نضالي تصاعدي من أجل تحقيق مطالب كافة المستخدمين وضمان حقوقهم وصيانة مكتسباتهم وصون كرامتهم”.

hespress.com