الثلاثاء 17 نونبر 2020 – 20:14
عبرت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل عن استنكارها “الاستفزازات المشينة وعرقلة العبور بالنقطة الحدودية الكركرات”، مدينة بشدة تهديد دعاة الانفصال بنسف اتفاق وقف إطلاق النار، ومؤكدة أن الطبقة العاملة المغربية مجندة لرفع كل التحديات للدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى.
وعبرت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، ضمن تصريح صحافي، عن “استهجان الطبقة العاملة المغربية الشديد للتجاوزات الصادرة عن دعاة الانفصال، التي تهدف إلى ضرب وتقويض استقرار وسلم وسلام المنطقة”، وأدانت موقفهم المتهور “الرامي إلى نسف اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به منذ سنة 1991، في خرق سافر لقرار هيئة الأمم المتحدة”.
وجددت النقابة ذاتها “تشبثها بالحل السلمي الذي اقترحته بلادنا على هيئة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي لحل هذا النزاع المفتعل على أرضية الحكم الذاتي، كحل سياسي يحظى بثقة المجتمع الدولي، وإخواننا المواطنين المغاربة في مناطقنا الجنوبية، دعاة الوحدة الوطنية، المؤمنين بالمصير المشترك لكافة مكونات الشعب المغربي”.
وطالب الاتحاد هيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة في “وقف هذه التجاوزات والمحاولات المتكررة، وهي الاستفزازات والمناورات التي تهدف إلى زرع التوتر بالمنطقة، والتي لطالما تعامل معها المغرب بضبط النفس وتغليب المنطق السلمي”.
كما أكدت الهيئة النقابية ذاتها وقوفها “خلف قواتنا المسلحة الملكية”، واعتزازها بـ”تدخلها الحكيم لإعادة الأمور إلى نصابها بمهنية عالية، ووضع حد للاستفزازات والمناوشات الرامية إلى تعطيل حركة النقل بمنطقة الكركارات، في احترام تام لالتزامات بلادنا بالشرعية الدولية”.
الاتحاد المغربي للشغل أورد أيضا أنه “لن يدخر جهدا في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، غير القابلة للمساومة”، وجدد “تجنده لكشف مغالطات خصوم وحدتنا الترابية لدى المنظمات النقابية الشقيقة والصديقة الأجنبية، ومختلف المنظمات والاتحادات النقابية الدولية”.