أطلق مكتب “يونسيف المغرب” حملة “وجوه وحكايات”، التي تروم منح الكلمة للأطفال في وضعية هشاشة، وتمتد إلى غاية 10 دجنبر لتصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

الحملة تأتي في سياق أزمة “كوفيد-19″، وقالت في هذا الصدد منظمة “يونسيف”: “أصبح الأطفال في وضعية هشاشة معرضين أكثر من أي وقت مضى لانتهاك حقوقهم، بينما ينص مبدأ الإنصاف، الذي يؤطّر عمل اليونيسيف، على أن لكل طفل الحق في فرصة متساوية للتمتع بجميع حقوقه”.

الحملة تأتي بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية والاتحاد الأوروبي، ورسالتها الأساسية أن لكل طفل الحق في جميع حقوقه مهما كان السياق، ويجب أن تتاح له فرص متساوية للتمتع بها.

وقالت جوفانا باربيريس، ممثلة “يونسيف” في المغرب، إن “هشاشة هؤلاء الأطفال تعمّقت بسبب أزمة كوفيد 19. أشير هنا بصفة خاصة إلى الأطفال في وضعية إعاقة، والأطفال الذين يعيشون في وضعية هجرة، والأطفال الذين يعيشون في المناطق القروية، والأطفال الذين يعيشون في مؤسسات الحماية، والأطفال المحرومين من الإطار الأسري، والأطفال عموما الذين ينتمون إلى أسر فقيرة والمعرضين أكثر للآثار الجانبية والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للأزمة”.

وأضافت المتحدثة ذاتها: “على مدار جائحة كورونا، كانت هناك فكرة خاطئة مفادها أن الأطفال بالكاد يتأثرون بالمرض، لكن هذا مجرد غيض من فيض. وتشكّل التحديات التي تواجه الخدمات الأساسية والارتفاع الحاد في مستويات الفقر أكبر خطر يهدّد الأطفال. وكلما استمرت الأزمة، كلما زاد تأثيرها على الخدمات التعليمية والصحية والتغذية ورفاه الأطفال عموما، وتعرضهم لمختلف أوجه العنف. إن مستقبل جيل بأكمله معرض للخطر”.

hespress.com