قال لحسن بن براهيم السكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، إن المقارنات التي يجري تداولها بين المساجد ومختلف المرافق الأخرى التي فتحت أبوابها غير صحيحة، معتبرا أن قرار الإغلاق جاء بفتوى شرعية طلبها أمير المؤمنين.

وأضاف السكنفل، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التخوف من ظهور بؤر مسجدية هو سبب استمرار الإغلاق، مشيرا إلى أن البعض يحاول توظيف آيات قرآنية ضد الإغلاق، وهو ما يلغي السياقات، والوضع الراهن.

وأوضح المتحدث أن رغبة المغاربة في فتح المساجد مفهومة، لكن على الجميع إدراك أن قرار الإغلاق جاء بسبب الجائحة، وفور تأكيد وزارة الصحة أن الوباء زال من البلد فمباشرة ستعود الحياة إلى مجراها الطبيعي.

وسجل السكنفل أن قرار الإغلاق مؤقت ويلزم فترة معينة واضحة ستنتهي، مؤكدا أن صلاة مصاب في مكان ومجيء شخص آخر للصلاة في الفضاء نفسه قد تكون سببا في تفشي الفيروس بشكل أكبر، وبالتالي من المهم الحفاظ على أرواح الناس.

وأكمل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة: “الدخول إلى المرافق التي فتحت من معامل وحمامات يقتضي شروطا، ومن لم يعمل بها يتم رفض دخوله”، وهذه حسبه إجراءات مهمة تحد من تفشي العدوى.

وزاد السكنفل: “نتابع يوميا إصابات ناتجة عن بؤر عمالية، ماذا لو سجلت إصابات في صفوف المصلين، فهل سيتم إغلاق المساجد مجددا؟.

وذهب المتحدث إلى أن “القرار يأتي لدفع مفسدة، ولا يمكن السماح لمن يريد فتنة الناس بالترويج لأمور مغلوطة”.

hespress.com