قالت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في صفوف المنتسبين إليها وصل إلى 64 حالة، منددة بما سمته التعتيم الذي تمارسه الوزارة الوصية تجاه جنود الصف الأمامي.

ويتعلق الأمر، حسب بلاغ للحركة ذاتها توصلت هسبريس بنسخة منه، بعشرات الأطر عن هيئة الممرضين وتقنيي الصحة والقبالة العاملين والعاملات بمختلف المستشفيات والمراكز الاستشفائية بمختلف الأقاليم والجهات.

وفي الوقت الذي تتحاشى فيه وزارة الصحة الإفصاح عن العدد الحقيقي والإجمالي للإصابات المؤكدة المسجلة في صفوف الممرضين المغاربة، نددت فاطمة بلين، عضو لجنة التواصل والإعلام لحركة الممرضين وتقنيي الصحة، بتكتم الوزارة الوصية على الاعتراف والتصريح بالعدد الحقيقي، واصفة الأمر بسياسة النعامة.

واعتبرت المتحدثة ذاتها، في تصريح للجريدة، تجاهل الوزارة لعدد الإصابات في صفوف أصحاب “الوزرة البيضاء”، بمثابة جحود وإنكار لتضحيات مهنيي قطاع الصحة، من ممرضين وتقنيين وإداريين، داعية إلى ضرورة التحلي بالجرأة والشفافية في إطار الحق في الحصول على المعلومة، والاعتراف بالمجهودات المبذولة منذ تفشي الوباء الذي أرعب العالم.

وطالبت بلين الوزارة الوصية بالإفصاح عن العدد الحقيقي لضحايا “كوفيد-19” بمستشفيات المملكة، معتبرة أن 64 إصابة المسجلة في صفوف الممرضين مجرد تقديرات واجتهاد شخصي من طرف الحركة.

hespress.com