منذ شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة، بدأ حجاج بيت الله الحرام التدفق إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، ألا وهو الوقوف بعرفة بعد أن قضوا في مشعر منى يوم التروية.

ويوم عرفة من أعظم أيام الله، تغفر فيه الزلاّت، وتجاب فيه الدعوات، وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين، وجعله الله كالمقدمة ليوم النحر، ففيه يكون الوقوف والتضرع، والتوبة والمغفرة وإنه لمجمع عظيم، وهو أعظم مجامع الدنيا.


وقد وردت في فضائله ومآثره والأعمال المشروعة فيه -للحاج ولغير الحاج- أحاديث نبوية عديدة.

2-{ أفضل ما قلت أنا و النبيون عشيةعرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير }
حديث رقم (1503) السلسلة الصحيحة .

3-{ ما من يوم أكثر من أن يُعْتِقَ الله فيه عبداً من النار من يوم عرفةو إنه ليدنو ، ثم يباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ }
حديث رقم (2551) السلسلة الصحيحة.

4-{ حديث أبي قتادة مرفوعا : (صوم يوم عرفةيكفر سنتين ماضيه ومستقبله وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية )
صحيح رقم الحديث (955)انظر إرواء الغليل للشيخ الألباني رحمه الله

17-{ خير الدعاء يوم عرفةو خير ما قلت أنا و النبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير } (حسن) انظر حديث رقم (3274) في صحيح الجامع

18-{صوم يوم عرفةكفارة السنة الماضية و السنة المستقبلة }.(صحيح) انظر حديث رقم ( 3805) في صحيح الجامع .

{ وروى ابن ماجه أيضا عن قتادة بن النعمان قال { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صام يوم عرفةغفر له سنة أمامه وسنة بعده} صحيح لغيره انظر صحيح الترغيب والترهيب/المجلد الأول/حديث رقم (1011)

أحاديث عن فضائل يوم عرفة

 ومن فضائل يوم عرفة أنه اليوم المشهود الذي أقسم به الله تعالى في مطلع سورة البروج، ولا يُقسم الله تعالى إلا بعظيمٍ: عن أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ،وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلاَ غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْهُ؛ فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَدْعُو اللَّهَ بِخَيْرٍ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ، وَلاَ يَسْتَعِيذُ مِنْ شَرٍّ إِلاَّ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْهُ» (أخرجه الترمذي).

 ومن فضائل يوم عرفة أنه يوم المباهاة: يُباهي اللهُ فيها الملائكةَ بالحجيج؛ ويهبط فيه إلى السماء الدنيا ويدنو؛ سبحانه وتعالى: قال صلى الله عليه وسلم: «وأما وقوفك عشية عرفة؛ فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة ، يقول: عبادي جاؤني شعثا من كل فج عميق، يرجون جنتي، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، أو كقطر المطر، أو كزبد البحر ؛ لغفرتها . أفيضوا عبادي مغفورًا لكم ، ولمَن شفعتم له» الراوي: عبدالله بن عمر، المصدر: صحيح الترغيب.

)



تركيا اليوم