أعلنت حملة “كلمة العام” الناقدة للغة، في ماربورغ الألمانية، كلمة “العودة القسرية/إعادة الهجرة – Remigration” لتكون الأسوأ في عام 2023.
وقدمت اللجنة تفسيراً لاختيارها قائلة: “أصبحت الكلمة في الحركة الهوياتية، وفي الأحزاب اليمينية، وكذلك في تشكيلات أخرى من التشدد اليميني إلى التشدد اليميني، مصطلحاً مغايراً للترحيل القسري حتى الترحيل الجماعي للأشخاص ذوي الخلفيات المهاجرة”.

وقال موقع “أمل برلين” إن الكلمة السيئة لكل عام تحدد من قبل لجنة تحكيم تضم لغويين. والهدف من ذلك، هو لفت الانتباه إلى الاستخدام العام غير المناسب أو المبهم للغة.


يأتي اختيار الكلمة في وقت تشهد فيه القارة الأوروبية تصاعدا في الخطاب العنصري المعادي للاجئين وصعودا للأحزاب اليمينية في انتخابات عدد من الدول الأوروبية.

وقبل أيام كشفت موقع صحافة استقصائية تفاصيل اجتماع لقادة يمينيين متشددين من ألمانيا والنمسا في مدينة بوتسدام حيث تردد أنهم خططوا لطرد الملايين من ألمانيا.

وناقش السياسيون المتشددون نظريات راديكالية عن سياسة الهجرة خلال لقاء في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا، في تشرين الثاني الماضي، ونشر تفاصيل الاجتماع موقع “كوريكتيف”.

وبحسب التقارير الإعلامية، كان ساسة من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المعارض من بينهم رولاند هارتفيغ، والممثل الشخصي لرئيسة الحزب أليس فايدل، وكذلك النائب غيريت هوي، ورئيس الكتلة النيابية الإقليمية لحزب “البديل” في ساكسونيا، ألريش سيغموند، بحسب المنصة.

ووفقاً للتقارير، فإن مارتن سيلنر، والذي يعد العقل المدبر لحركة “الهوية اليمينية” في النمسا خلال السنوات الأخيرة، عرض أفكاراً خلال اللقاء لعدة أشياء من بينها كيفية مغادرة مزيد من الأجانب لألمانيا وكيفية إجبار الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الهجرة على الانصهار في المجتمع.



تركيا اليوم