عاد أحمد الغندور، اليوتيوبر المصري المعروف بـ”الدحيح” لجمهوره، لكن هذه المرة من بوابة أكاديمية الإعلام الجديد الإماراتية، المتهمة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والترويج له لدى الفئات الشبابية، بعد أن انتهت علاقته بمنصة “أي جي بلس”.

ويتضح جلياً من الحلقة الأولى التي بثها على موقع يوتيوب، بتمويل من الأكاديمية الإماراتية، طبيعة المحتوى الذي يقدم للجمهور، وكيف كانت رؤيته تتناغم والدعاية الإسرائيلية.


وتابعت “القدس العربي” الحلقة الأولى بعنوان “الملل” واستعراضه مثلاً مآسي بعض السجناء في غياهب الزنازن، وتحدث عن أقدم المعتقلين، لكنه للمفارقة لم يتحدث عن أي سجين عربي أو فلسطيني في السجون الإسرائيلية. ووقفت “القدس العربي” على حجم التدليس في المعلومات، وتفاديه الحديث عن أي سجين فلسطيني، ومنهم على سبيل المثال نائل البرغوثي الذي قضى أكثر من 41 عاماً في سجون الاحتلال.

وتشير مصادر أن الأسير البرغوثي يعد أقدم أسير في العالم، حيث اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 1978، وهو يقبع حالياً في سجونها.

وخيّبت عودة أحمد الغندور، لتسجيل برنامجه الشهير بـ”الدحيح”، بعد توقف دام لمدة عام، آمال متابعيه بعد مشاهدة أولى حلقاته الجديدة، وانسياقه للأكادمية الإماراتية المشبوهة.

وسريعاً تفاعل النشطاء العرب مع الموضوع، حيث تصدر وسم #قاطع_الدحيح في عدد من الدول العربية وكان الأكثر انتشاراً، أبرز فيه المعلقون خطورة هذه الخطوات التطبيعية، والترويج للاحتلال الإسرائيلي، واستغلال القوة الناعمة لمحاربة المحتوى الذي يبرز جرائمه.

[embedded content]



تركيا اليوم