الصبارة الراقصة، لعبة تلقى ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن أصبحت متداولة بالسوق المصرية نظير أكثر من 300 جنيه، وتدور فكرتها حول شجرة قطيفة على شكل صبار تعمل بالكهرباء وتصدر موسيقى أو أغاني أو تكرر ما يقوله الشخص، وعادة ما تستخدم كهدايا للأطفال أو ديكور بالمنزل والمكتب.
ما حكاية لعبة الصبارة الراقصة؟
وتعد لعبة الصبارة الراقصة في الأساس صينية المنشأ وبدأت تباع على نطاق واسع بالمواقع الإلكترونية الخاصة بالبيع، بينها «أمازون»، ومن مزاياها إمكانية تسجيل الصوت لنحو 15 ثانية، بحسب صحيفة «الإمارات اليوم»، التي أوضحت أن هناك نوعين من الصبارة الراقصة، الأول هو الصبارة الراقصة التي تردد الكلام وبها أغاني من الممكن تشغيلها، والثاني هو الصبارة الراقصة التي تشغل الأغاني فقط.
وبحسب الموقع الرسمي للعبة الصبارة الراقصة الذي يتيح أيضا بيعها في مصر نظير 320 جنيها، فقد وصفها بالقطة المرحة التي توفر ساعات طويلة من الترفيه، موضحة في ترويجها للمنتج: «الصبارة الراقصة.. يشعر بالوحدة الشديدة في الوقت الحالي وينتظر صديقه الجديد.. المسكين ليس له اسم حتى الآن.. يمكنك إخراجه من متجرنا».
وتحدث الموقع الخاص باللعبة الجديدة عن العديد من المزايا بشأن الصبارة الراقصة منها اختيار أكثر من 3 أغاني مختلفة يمكن أن ترقص عليها، بجانب قدرتها على تكرار ومحاكاة ما يقوله صاحبها، متابعين: «ستجعلك ميزات التحدث والتسجيل والتكرار تضحك في كل مرة».
ومن بين المزايا الخاصة باللعبة، بحسب الموقع الرسمي، الاعتماد على نظام صوتي بجودة عالية بجانب القدرة على الرقص والدوران بحركات غير تقليدية بزاوية 360 درجة، وبذلك تعد هدية مثالية خاصة للأطفال.