يستحب التكبير في العيدين للمسلمين رجالاً ونساءً من غروب الشمس ليلة عيد الفطر إلى أن تقضى الخطبة من صلاة العيد، يستحب التكبير في البيوت وفي الأسواق وفي أثناء الخطبة؛ لقوله جل وعلا: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ[البقرة:185]،.
تكبيرات صلاة العيد مكتوبة
(الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد) والأمر فيه على السعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾
عدد تكبيرات عيد الفطر
مع بداية أداء صلاة العيد الفطر، طبقا لوكيل وزارة أوقاف مطروح، يُكبر المصلي في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة :«التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع» رواه أبو داود وصححه الألباني، ثم يقرأ سورة الفاتحة، ويقرأ سورة «ق»، في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة «القمر»، فهاتان السورتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين.
وتابع: «إن شاء قرأ في الأولى بـ الأعلى وفي الثانية بالغاشية فقد ورد أنه كان يقرأ في العيد سورتي الأعلى، والغاشية، كما ينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت، وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس، وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء، وعلى كل مصلى أن يلتزم بجميع الإجراءات الإحترازية، حتي لا يعرض نفسه وغيره لمخاطر العدوى».