“الأمور يمكن أن تتغير بسرعة”.. بتلك العبارات أطل مجددا العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس.

فبعد توقعاته بحصول زلزال قد يصل إلى أكثر من 8 درجات، وتسونامي أيضا، اليوم الأحد أو بعده، عاد وتراجع على ما يبدو.

إذ اعتبر في تغريدة نشرها على حسابه في منصة “أكس”، أن التحديث الأخير مختلف تمامًا عما سبقه.

كما أضاف كاتبا “كما هو الحال مع توقعات الطقس، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة مع وصول بيانات جديدة”.

وتوقع بعد رؤية المؤشرات الجديدة التي أوردها في فيديو للمعهد التابع له، أن تزداد نسبة الزلازل في مناطق شرق إندونيسيا وكذلك الصين وأستراليا، وذلك اعتباراً من اليوم.

زلزال قوي

وكان هوغربيتس الذي يؤيد نظرية تأثير الكواكب على النشاط الزلزالي، على الرغم من إجماع الخبراء والعلماء حول العالم على العكس، أشار في تغريدة سابقة أمس إلى أن اقتران المريخ، عطارد والمشتري في 22 سبتمبر، والذي يليه اقتران للزهرة والشمس والمريخ في 25 سبتمبر، قد يسبب نشاطا زلزالياً تصل درجاته إلى متوسط 7 درجات أو أكثر.

كما لفت إلى أنه من المرجح أن تحدث مجموعة من الهزات القوية في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر.

جدل واسع

يشار إلى أن عالم الزلازل الهولندي هذا كان أثار الكثير من الجدل خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب قبل أكثر من أسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص، وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.

وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمال وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوثه قبل 3 أيام من وقوعه.

إلا أن العلماء في هذا المجال يصرون على عدم إمكانية التنبؤ بزمان وقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق!



تركيا اليوم