كشفت مصادر مقربة لمنصة “أوراس” أن فندق السلام الذي كان يقيم فيه المنتخب الجزائري خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار عرف أحداثا غريبة.
وحجز الاتحاد الجزائري لكرة القدم فندقا ذو أربع نجوم محاديا لملعب السلام.
وقبل وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى فندق السلام انفجرت مجاري الصرف الصحي في غرفة قائد المنتخب الجزائري رياض محرز وبعض لاعبي المنتخب الجزائري، وهو ما أحدث هلعا لدى إدارة الفندق.
وسابقت إدارة الملعب الزمن من أجل إصلاح العطب، قصد تجهيز مقر إقامة المنتخب الجزائري في الوقت المناسبة قبل وصول البعثة الجزائرية.
وخلّف العطب الحاصل على مستوى مجاري الصرف الصحي، رائحة كريهة في غرف الفندق وهو ما أحدث حالة طوارئ قبل استقبال الوفد الجزائري.
وكانت فندق السلام ببواكي مهجورا وفي حالة يرثى لها، قبل أن يقترح الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ترميمه وتهيئته للمنتخب الجزائري، فيما ينص الاتفاق أيضا على دفع مبلغ معين من قيمة استئجاره طيلة مكوث وفد المنتخب الجزائري في بواكي.
وقال مدير فندق ملعب بواكي جوال بواغري في وقت سابق في تصريح خص به منصة “أوراس”، بأن بعثة المنتخب الجزائري ستقيم بكل أريحية خلال إقامتها بنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم.
وأكد بواغري على هامش وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى بواكي، بأن ظروف الإقامة جاهزة من أجل ضمان راحة الوفد الجزائري في مدينة بواكي الإيفوارية.
وأكد المتحدث ذاته بأن لاعبي المنتخب الجزائري أقاموا في غرف فردية وأن بقية أعضاء الطاقم الفني والطبي سيبيتون في غرف لشخصين.
