قام مؤسس شركة “مايكروسوفت” والذي يعد رابع أغنى شخص في العالم “بيل غيتس” بزيارة مدينة المنتجعات التركية الشهيرة بودروم قبل أيام قليلة.
وشرع “غيتس” جولة في البحر المتوسط على متن يخته الفاخر “ليندر” الذي كان يرسو قبالة ساحل “تورك بيوكو” في بودروم. وكان “غيتس” استقل بعد وصوله إلى مطار “ميلاس بودروم” بطائرة خاصة، طائرة هليكوبتر وانطلق إلى اليخت المجهز بمهبط للطائرات العمودية.
وبعد رحلة استكشافية قبالة الشواطئ البكر للمدينة الواقعة جنوب غرب تركيا، تناول “غيتس” برفقة 6 أصدقاء لم تذكر أسماؤهم، العشاء في مطعم فخم في فندق محلي في بودروم. وذكرت وسائل إعلام تركية أن “غيتس” وأصدقاؤه دفعوا 9.340 دولاراً أي ما يعادل 80.000 ليرة تركية لتناول العشاء هناك. وتستضيف بودروم عدداً من أغلى المطاعم في تركيا، التي يقال إن بعضها يتقاضى 11 دولاراً أي ما يعادل 98 ليرة تركية مقابل رغيف من اللحم بعجين الذي عادة ما يكلف بين 1-2 دولاراً.
وورد أن يخت غيتس توجه إلى مكان غير معروف بالقرب من قناة السويس، بعد رحلة قصيرة في بودروم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الملياردير تركيا، فقد قضى عام 2014 آخر عطلة له في “بوزبورون” بالقرب من “مرمريس” وهي منتجع سياحي شهير آخر مع زوجته السابقة “ميليندا”.
يذكر أن بودروم تشتهر بشعبية كبيرة بين السياح الأتراك والأجانب، وهي مفضلة بامتياز لدى المشاهير من العائلة المالكة البريطانية إلى “توم هانكس” و”مارك زوكربيرغ”.
وفي أبريل/نيسان الماضي تصدّر “غيتس” عناوين الصحف في تركيا عندما ظهرت شائعات بأنه اشترى أراضٍ زراعية في شمال غرب البلاد.
وكان الملياردير الأمريكي الذي أسس شركة “مايكروسوفت” عام 1975، استقال من منصب الرئيس التنفيذي للشركة عام 2000، قائلاً إنه يريد التركيز على مؤسسته. وقام منذ ذلك الحين بالعديد من المبادرات الخيرية، بما في ذلك تبرعات كبيرة من أجل الاستجابة العالمية لوباء كوفيد-19.
ومن أهم ما قاله “غيتس” حول النجاح في العمل ذات مرة أن التضحية بعطلات نهاية الأسبوع ووقت الإجازة أمر أساسي في إدارة شركة ناشئة ناجحة. وأخبر الإعلام في أحد مؤتمراته عام 2019 أنه بدأ فقط “الاستمتاع بعطلات نهاية الأسبوع والعطلات الصيفية” عندما كان في الثلاثينيات من عمره.