ألزمت هيئة محلفين في ولاية تكساس الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، شركة “أبل” بدفع غرامة قيمتها 300 مليون دولار، بعدما أعادت المحكمة النظر في نزاع بشأن براءات الاختراع.
ووجدت هيئة المحلفين أن شركة “أبل” يجب أن تدفع لشركة “أوبتس وايرلس تكنلووجيز” والشركات المرتبطة بها لأن التكنولوجيا التي استخدمتها “أبل” في أجهزتها “آيفون” و”آيباد” وكذلك ساعاتها الذكية تنتهك براءات الاختراع الخاصة بها، بحسب موقع “ذا فيرج”.
وفي العام الماضي، منحت هيئة المحلفين “أوبتس” مبلغ 506 ملايين دولار في النزاع، لكن القاضي أبطل تلك الجائزة في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وأمر بمحاكمة جديدة تركز على الأضرار فقط.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، رودني جيلستراب، إنه لم يُسمح لهيئة المحلفين الأولى بالنظر فيما إذا كان المبلغ قد تم منحه وفقا للشروط “العادلة والمعقولة وغير التمييزية المطلوبة في قضايا البراءات الأساسية القياسية”.
وذكر موقع “The Register” أن براءات الاختراع الخمس المتضمنة في القضية كانت ملكا لشركات “إل جي” و”سامسونغ” و”باناسونيك”، ولكن تم الحصول عليها من قبل “أوبتس”.
وفي أول تعليق منها على الحكم الصادر ضدها، قال متحدث باسم شركة “أبل” لموقع “ذا فيرج”، أمس الأحد، إن الشركة أصيبت بخيبة أمل بسبب الحكم وتخطط للاستئناف.
وتابع مؤكدا أن “أوبتس” لا تصنع أي منتجات، وعملها الوحيد هو مقاضاة الشركات التي تستخدم براءات الاختراع التي يجمعونها، و”سنواصل الدفاع ضد محاولاتهم لانتزاع مدفوعات غير معقولة مقابل براءات الاختراع التي حصلوا عليها”.