تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر الدعم الدولي الذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة أمس الأربعاء، بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان.
وجدد المشاركون دعوتهم إلى تشكيل حكومة مهمتها إنقاذ البلاد، مبدين خشيتهم من التأخير الحاصل في التحقيق القضائي حول انفجار مرفأ بيروت. في نفس الأثناء، أعلنت المدير العامة لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا أن لبنان سيستفيد من 860 مليون دولار من مخصصات حقوق السحب الخاصة التي ستمنح للدول الأعضاء، داعية إلى استخدامها بحكمة.
عن الضغوط التي يمكن أن تمارسها فرنسا في هذه المرحلة على السياسيين اللبنانيين، تعليق عبد الرحمان الشحيتلي خبير الشؤون الاستراتيجية من بيروت.
[embedded content]