للمرة الأولى بعد وفاة الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، أطل الإعلامي المصري رامي رضوان زوج دنيا سمير غانم عبر برنامجه مساء الثلاثاء كاشفاً عن بعض التفاصيل.
فقد تحدث في بداية الحلقة عن المشوار الصعب الذي عاشته الأسرة طيلة الأربعة أشهر الماضية، منذ إصابة الثنائي الراحل سمير غانم ودلال عبد العزيز بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن مشاعر الحزن المكبوتة لدى العائلة منذ وفاة الأب خرجت هذه المرة.
كما تطرق رضوان إلى الحب الكبير الذي عبر عنه الجمهور للثنائي، والذي تجلى بآلاف الرسائل التي وصلت عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
أشهر بلا حياة
ووصف الإعلامي المصري الأشهر الماضية بأنها بلا حياة، مؤكداً أن الوعكة كانت شديدة للغاية وصعبة وأن إصابة دلال عبد العزيز كانت خطرة.
أما عن الأيام الأخيرة، فلفت إلى أنها شهدت تطورات صحية كبيرة وسيئة، مؤكداً أن الراحلة لم تعلم بوفاة زوجها أبداً حتى رحيلها.
عاتب على الصحافة
ووجه الإعلامي المصري لوما وعتابا للصحافة، بسبب ما جرى أثناء الجنازة من محاولات تصوير كادت تؤدي لكوارث مرورية بسبب تجمع الصحافيين.
وأضاف أن حوادث عنف كثيرة وقعت في المقابر، كما حاول البعض الحصول على لقطات من الدفن، وهو ما كان سببا في انفعاله على سيدة حيث ألقى هاتفها الخاص بسبب ما بدر منها من عدم احترام لتلك اللحظة، وفق قوله.
ثم أوضح أنه عاد واعتذر بعدها منها، شارحاً لها بأن ما قامت به ما كان ليصح في مثل هذا الظرف.
إلى ذلك، طالب أن يكون هناك تدخل من الجهات المختصة لتنظيم مثل هذه الأوقات، وذلك منعا لوقوع أزمات.
وفي ختام حديثه، أكد رضوان أنهم كعائلة يحاولون دائما التماسك والوقوف بشكل مترابط، مطالبا الجمهور بالدعاء لدنيا وإيمي سمير غانم كي تمرا من هذه المحنة.
لترقد بجوار زوجها الراحل سمير غانم.. وداع مهيب للفنانة دلال عبد العزيز
يشار إلى أن النجمة الراحلة أصيبت قبل ثلاثة أشهر بفيروس كورونا المستجد، وتدهورت حالتها ودخلت إلى مستشفى العزل، قبل أن تتحول نتيجتها إلى سلبية، إلا أنها عانت من المضاعفات بسبب التدهور الشديد في حالة الرئة، وكانت تحتاج إلى الأكسجين بنسب كبيرة للغاية، ما استدعى وضعها على الأجهزة طيلة الأشهر الماضية، قبل أن ترحل في النهاية.
وشيّعت إلى مثواها، الأحد، حيث ووري جثمانها الثرى بمقابر الأسرة في مدينة نصر وبجوار زوجها الفنان الراحل سمير غانم.
وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد المشير طنطاوي، بحضور أسرتها وعدد كبير من نجوم الفن، لتدفن بعدها إلى جوار زوجها الذي توفي قبلها بعشرة أسابيع.