لقاحات “كورونا” المستخدمة في سائر أنحاء العالم، فعالة في الوقاية من العدوى الشديدة
الولايات المتحدة (أسوشيتد برس) – 06/08/2021 . 11:36
“كوفيد طويل الأمد”.. هذا ما يفعله بمرضى “كورونا” غير المطعمين
- الكثير من الأشخاص الذين تلقوا لقاحات “كورونا” تساؤلات عديدة تتعلق بمرحلة ما بعد التطعيم
- هناك سؤال بارز يطرح نفسه: في حال أصبت بالفيروس بعد التطعيم، هل سأعاني من كوفيد طويل الأمد؟
- لقاحات “كورونا” المستخدمة في سائر أنحاء العالم، فعالة في الوقاية من العدوى الشديدة
يطرحُ الكثير من الأشخاص الذين تلقوا لقاحات “كورونا” تساؤلات عديدة تتعلق بمرحلة ما بعد التطعيم، مثل: “هل يمكن أن نتعرض مجدداً للإصابة بـ”كورونا“؟ ما هو مدى قوة العدوى التي نصاب بها بعد التطعيم؟”. ومع هذا، فقد برز سؤال أيضاً ويعتبرُ هاماً جداً، وهو: “في حال أصبت بالفيروس بعد التطعيم، هل سأعاني من كوفيد طويل الأمد؟”.
وفي إطار الإجابة على التساؤل الأخير، فإنه حتى الآن من غير الواضح ما إذا كان متلقي اللقاح سيعاني من “كوفيد طويل الأمد” في حال أصيب بالفيروس بعد التطعيم، غير أن الباحثين يدرسون حالياً فرص ظهور الأعراض طويلة المدى لدى أي شخص قد يصاب بعد التطعيم ضد “كُورونا”، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس“.
وفي الواقع، فإنّ لقاحات “كورونا” المستخدمة في سائر أنحاء العالم، فعالة في الوقاية من العدوى الشديدة، كما أنها تقلل من خطر الوفاة جراء “كورونا”.
ورغم هذا، فإن هناك الكثير من الأشخاص يصابون بالوباء حتى بعد تلقيهم التطعيم. ومع مثل هذه الحالات الاختراقية، يقول خبراء الصحة إن اللقاحات يجب أن تساعد في تقليل شدّة أي حالة يعاني منها الناس.
وإلى جانب ذلك، فإنّ الباحثين يدرسون أيضاً ما إذا كانت تلك الحالات الاختراقية يمكن أن تؤدي إلى “كوفيد طويل الأمد”، أي عندما يعاني الأشخاص من أعراض مستمرة أو جديدة بعد شهر أو أكثر من الإصابة.
وتشير بعض التقديرات إلى أن حوالى 30% من مرضى “كُورونا” غير المطعمين يصابون بأعراض طويلة الأمد، بما في ذلك ضيق التنفس والتعب وصعوبة التركيز والأرق وضباب الدماغ. ومع هذا، يمكن أن تظهر أعراض مماثلة بعد عدوى فيروسية أخرى أيضاً، بحسب “أسوشيتد برس”.
ووجدت دراسة صغيرة من إسرائيل نُشرت مؤخراً أن “كوفيد طويل الأمد” واضح لدى العديد من العاملين الصحيين المصابين بـ”كُورونا” بعد التطعيم، إذ ظهرت عليهم أعراض خفيفة بما في ذلك السعال والتعب والضعف الذي استمر لمدة 6 أسابيع على الأقل.
ورغم ذلك، فإن هناك دراسات أكبر مستمرة وجارية، في وقتٍ لا يعرف الباحثون سبب استمرار الأعراض، لكنهم يعتقدون أن بعضها يعكس تندب الرئة أو تلف الأعضاء الأخرى من العدوى الأولية الشديدة.
وتشير نظرية أخرى إلى أن الفيروس قد يستمر في الجسم ويؤدي إلى استجابة مناعية تؤدي إلى ظهور الأعراض.
شاهد أيضاً: هل يسبب لقاح كورونا العقم ويقتل الحيوانات؟
[embedded content]