دخلت المغنية الأميركية الشهيرة ريهانا رسمياً نادي “المليارديرات”، وأصبحت إحدى أغنى الفنانات في العالم، فقد باتت ثروتها تبلغ نحو 1.7 مليار دولار، وفق ما كشفته مجلة “فوربس”.

ونجحت النجمة العالمية في تعزيز العائدات التي جنتها في مجال الموسيقى من خلال الاستثمار في مجال الموضة ومستحضرات التجميل، وباتت إيراداتها تتخطّى في الوقت الراهن مداخيل كبار النجوم، مثل مادونا وبيونسيه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

هذا وسطع نجم ريهانا البالغة من العمر اليوم 33 عاماً والمتحدرة من باربادوس، بسرعة على الساحة الفنية العالمية سنة 2003.

فنتي بيوتي السبب!

كما رأت “فوربس” التي غالباً ما تصنّف ريهانا في عداد أثرى أثرياء العالم، أن نحو 1.4 مليار دولار من ثروتها بسبب ماركة منتجاتها التجميلية “فنتي بيوتي” التي أطلقتها في سبتمبر (أيلول) 2017 بالشراكة مع المجموعة الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة “إل في إم إتش”.

ماركة التجميل الخاصة بريهانا فنتي بيوتي

ماركة التجميل الخاصة بريهانا فنتي بيوتي

وفي ذلك الوقت، قالت إن الهدف هو جذب “جميع أنواع النساء”، وأطلقت 40 لونا مختلفا من كريم الأساس، وهو ما كان في ذلك الوقت أمرا غير مسبوق إلى حد كبير.

كما شاركت ريهانا في إطلاق علامة الملابس الداخلية “سافادج – فنتي” التي تساهم في ثروتها بمقدار 270 مليون دولار، وفق فوربس.

وبينت فوربس أن المغنية تأتي في المرتبة الثانية بعد أوبرا وينفري في قائمة أغنى النساء في مجال الترفيه.

وفي 2019، بحسب قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم، كانت ريانا الأغنى عالميا بين الموسيقيات، وبلغت ثروتها وقتها 600 مليون دولار جنت معظمها من مجموعتها “فينتي بيوتي” لمستحضرات التجميل.

alarabiya.net