كشف رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جوان لابورتا تفاصيل المشاكل المالية “المأساوية” للنادي، الأمر الذي دفعه بالتخلي عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال لابورتا في مؤتمر صحفي استمر لمدة ساعتين في ملعب “كامب نو”تلقيت خطابا من الرئيس السابق بارتوميو. لقد أراد نشر الخطاب علانية، وهذا أمر أحترمه”.
وأضاف لابورتا: “بعد قراءة الخطاب بعناية، وجدته مليئا بالأكاذيب، وبه جهد وافر لتبرير طريقة إدارة لا يمكن تبريرها. إنها سنة مالية يائسة يستغلها في لحظة يعاني فيها نادي برشلونة من اضطراب. الجميع يعلم أننا وافقنا على الحسابات لأسباب فنية ومن أجل عدم شل نشاط النادي، ولكن هذه الموافقة لا تصادق على الفترة من 2019 إلى 2020”.
وتابع لابورتا: “قلت من قبل بالفعل إنه إن كان الإجراء اللازم مستمد من المسؤوليات المدنية فإننا سنقوم بذلك. كما أنني لا أشارك الحسابات التي أقوم بها، يقولون إنهم غير مسؤولين عن السنة المالية 2020-2021، وهم مسؤولون حتى مارس 2021، الحسابات التي أُغلقت هي مسؤولية الإدارة السابقة. لقد اختبرت هذا في الماضي، إنهم يكررون كذبة. في النادي إذا كررت كذبة فإنها تصبح حقيقة. الرئيس السابق يصر على أن إدارتي كانت لها نتائج سلبية، بينما أثبتت المحكمة عدم صحة هذا”.
وقال لابورتا إن: “الوضع الاقتصادي والمالي للنادي مقلق، والوضع المالي مأساوي”.
وأشار إلى أن النادي الكاتالوني لديه ديون تبلغ 1.35 مليار يورو، ورواتب تبلغ 617 مليون يورو “فاتورة رواتب تمثل 103% من إجمالي إيرادات النادي، وهي تمثل من 20 إلى 25% أكثر من منافسينا”.
وكشف لابورتا أن أن “برشلونة تكبد خسائر تقدر بـ481 مليون يورو” قدمت بالفعل إلى رابطة الليغا، وأن تأثير فيروس كورونا المستجد على خسائر النادي تقدر بـ91 مليون يورو.
وأضاف لابورتا: “نحن جميعا نشدد الأحزمة، في غضون عامين ستكون مالية النادي صحية”.
وأما بالنسبة لملعب النادي فقال لابورتا: “كامب نو كان يحتاج إلى أعمال عاجلة بسبب حالة الملعب، لم نكن نضمن سلامة الجماهير”.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0