وتلتصق الأجسام المضادة، بالأطراف الجينية للخلايا التي اعتاد الفيروس استخدامها كمفتاح لدخولها.
وبذلك أصبح العلاج أكثر فاعلية، وأظهر قدرة عالية على مساعدة المصابين، ومواجهة السلالات الجديدة أيضاً.
ومن شأن ذلك أن يفشل الفيروس من اختراق المزيد من الخلايا السليمة في جسد المصاب، ومنعها من التفاقم، ما يمنح المناعة وقتاً إضافياً وقدرة عالية للقضاء على الفيروس.
كلفة باهظة
وكان هناك قلق من فشل العقار بعد محاولات أولية لعلاج مصابين باستخدام أجسام مناعية، جمعت من أجساد آخرين تعافوا من الإصابة، فضلاً عن ارتفاع كلفة العقار.
وتتراوح كلفة العقار بين ألف وألفي جنيه استرليني، مقابل برنامج علاجي يكفي مريضاً واحداً فقط، ويعود ذلك، إلى أن العقاقير التي تعتمد على الجينات الدقيقة أكثر تعقيداً من العقاقير الكيميائية المعروفة والتي تتوفر في الصيدليات.
وستؤدي ارتفاع تكلفته إلى استخدامه فقط مع الحالات شديدة الخطورة.
ومن المنتظر أن يستخدم العقار الجديد بأسرع وقت في خدمات الرعاية الصحية البريطانية.