وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي: “نعمل على زيادة المساعدة الإنسانية الموجهة إلى أفغانستان“.

وتطرقت أورزولا فون دير لاين للأوضاع الإنسانية في أفغانستان قائلة: “النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر في أفغانستان”.

وأضافت المسؤولة الأوروبية: “يجب منع الأفغان من الوقوع في أيدي مهربي البشر”.

وسيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، مؤخرا، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الانسحاب العسكري الأميركي.

وتتابع عواصم العالم، سلوك طالبان، عن كثب، في مسعى لرؤية ما إذا كانت الحركة ستمارس السلطة على نحو معتدل، أم إنها ستعود إلى ما كانت عليه قبل عشرين عاما، لا سيما في الشق المتعلق بحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن بلاده تتواصل مع حركة طالبان من أجل ضمان سلامة وصول المدنيين إلى مطار كابل.

ومن جانبها أكدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، السبت، أنها تتابع الأوضاع التي تمر بها أفغانستان، معربة عن أملها بأن تقوم الأطراف الفاعلة في أفغانستان بـ”تلبية تطلعات الشعب الأفغاني من أجل حياة كريمة”.

 

ودعت اللجنة في بيان لها، إلى “ضرورة ضمان حقوق الإنسان، والحريات العامة والفردية، والالتزام بحقوق المرأة الأفغانية، واحترام التنوع العرقي واللغوي والديني في المجتمع الأفغاني، وعدم تهميش أي من مكوناته، والمساواة بينهم على أساس مبدأ المواطنة”.

وطالبت المجتمع الأفغاني بـ”السعي المشترك لإنهاء عقود من الاقتتال والحروب واستنزاف الموارد والطاقات”، وحثت الأطراف الفاعلة في أفغانستان على “تبني ثقافة التعايش السلمي وإعلاء مبادئ الأخوة الإنسانية والتسامح بين كل أبناء الشعب الأفغاني”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

skynewsarabia.com