توج الرجاء البيضاوي بطلاً لكأس محمد السادس للأندية العربية للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على اتحاد جدة بركلات الترجيح 5-3 ،في المواجهة التي انتهت بالتعادل 4-4، واحتضنها ملعب الامير مولاي عبدالله بالعاصمة المغربية الرباط، على نهائي المسابقة.

وشهدت المباراة اثارةً كبيرة حيث أوفت بوعودها من خلال الأداء الكبير الذي قدمه الفريقين خلال الشوطين، حيث شهد الشوط الأول تسجيل 5 أهداف، وازدادت الغلة التهديفية في الشوط الثاني لتصبح 8 أهداف.

بدأت الشرارة مبكراً وتحديداً بعد مرور 3 دقائق حينما سجّل البرازيلي برونو هنريكي لاعب الاتحاد هدف السبق بعدما حول عرضية مواطنه ايغور كورنادو برأسه لتستقر في شباك الرجاء.

واحتاج الرجاء دقيقتين فقط ليتمكن من تسجيل هدف التعادل عن طريق مدافعه إلياس حداد والذي حول عرضية زميله زكريا الوردي برأسه لتستقر في شباك الاتحاد.

وواصل الرجاء هجومه وتمكن لاعبه محمود بنحليب من تسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 13 بعدما سدد كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بالمدافع عمر هوساوي وتخادع الحارس غروهي وتستقر في الشباك.

ورد الاتحاد سريعاً وتحديداً عند الدقيقة 28 والتي شهدت تسجيله هدف التعادل عن طريق ركلة جزاء نفذها مهاجمه البرازيلي رومارينيو بنجاح في شباك الرجاء.

ولم يتوقف هجوم الرجاء ونجح بتسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة 37 عن طريق لاعبه زكريا الوردي بعد تلقيه تمريرة من زميله عبدالاله الحافظي ليسدد الكرة قوية في شباك الاتحاد.

وفي الشوط الثاني واصل الرجاء هجومه ونجح لاعبه سفيان رحيمي بتسجيل الهدف الرابع عند الدقيقة 50 بعدما تصدى لخطأ خارج منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية استقرت في شباك الاتحاد.

وحاول الاتحاد العودة سريعاً ونجح بتسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة 53 عن طريق مهاجمه البرازيلي رومارينيو الذي حول عرضية زميله عمر هوساوي بقدمه في شباك أنس الزنيتي.

وكثّف الاتحاد هجومه ووضحت رغبته بتسجيل هدف التعادل من خلال سيطرته التي أثمرت عن مبتغاه وهو تسجيل هدف التعادل الذي تكفل به المتخصص رومارينيو عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح عند الدقيقة 64.

وحاول الرجاء إنهاء المباراة حينما كثّف هجومه نحو مرمى الاتحاد وكاد لاعبه زكريا الهبطي أن يسجل الهدف الخامس حينما سدد كرةً قوية إلا أنها وجدت الحارس البرازيلي غروهي، ليعلن حكم المباراة نهايتها لتتجه مباشرة لضربات الترجيح التي حسمها الرجاء بفوزه 5-3 ليتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.

alarabiya.net