عمليات تسلل جديدة سجلها إقليم وزان خلال الأيام الأخيرة عقب توافد أشخاص من مختلف المدن من أجل قضاء شهر الصيام في كنف العائلة، رغم قرار منع التنقل بين المدن وتمديد الحجر الصحي. ومن بين هذه الحالات شاب قدم، في الأيام الأولى من شهر رمضان، رفقة مجموعة من الأشخاص من طنجة بطرق غير قانونية، إلى جماعة بني احمد الغربية بإقليم شفشاون، ومن ثم إلى منزل أسرته ضواحي وزان.

وكشفت مصادر محلية لهسبريس أن أحد الأشخاص القادمين من طنجة إلى دوار تينزة التابع لجماعة بوقرة، في إقليم وزان، خالط حالة مؤكدة جرى تسجيلها في صفوف أحد المتسللين الذين جرت إعادتهم إلى طنجة من طرف السلطات المحلية بشفشاون على متن سيارة للنقل المدرسي قبل أن تظهر على أحدهم أعراض كورونا ويتم إخضاعه للتحاليل المخبرية التي جاءت نتائجها إيجابية.

وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح وزارة الصحة بمندوبية إقليم وزان حلت صباح اليوم الجمعة بمنزل المعني بالأمر بجماعة بوقرة من أجل نقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي أبو القاسم الزهراوي بحاضرة دار الضمانة، بغية إخضاعه للتحاليل المخبرية للتأكد من مدى انتقال العدوى إليه.

في سياق متصل وصفت مصادر هسبريس تعامل المصالح المختصة بإقليم وزان بـ”بالمتهور”، متسائلة: “ألم يكن من الأجدر إخضاع الوافد من مدينة موبوءة للتحاليل المخبرية منذ البداية بدل تركه بنفس البيت رفقة أسرته؟”.

hespress.com