ويدعى الدواء “PF-07321332” ريتونافير، وينتمي إلى فئة العلاجات المضادة للفيروسات، المعروفة باسم مثبطات الأنزيم البروتيني، بحسب ما ذكر موقع “نيو أطلس”.
وكشفت شركة “فايزر” في بيان لها ، أن مثبطات الأنزيم البروتيني، مثل PF-07321332، مصممة لمنع نشاط إنزيم البروتياز الرئيسي الذي يحتاجه فيروس كورونا للانتشار والتكاثر في الجسم.
ويتوقع علماء الشركة أن يساعد إعطاء جرعة منخفضة من ريتونافير في إبطاء تكاثر الفيروس أو توقيفه بشكل نهائي.
وتسعى الشركة إلى تسجيل 3000 شخص للتطوع للاختبارات خلال الأشهر القليلة المقبلة، ليتم التأكد من البينات التي توصلوا اليها في دراساتهم المتعلقة بحبوب منع الحمل وتأثيرها في تثبيط الفيروس.
وبعد إجراء التجارب على المتطوعين يتوقع العلماء ظهور النتائج الأولى لهذه الاختبارات بحلول نهاية العام الجاري، ويأملون بأن تسهم بشكل فعال في تغيير واقع انتشار الفيروس خلال الفترة المقبلة.