وذكر بلينكن، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، أنه في شهر مارس الماضي “بدأنا نحث الجميع على مغادرة أفغانستان”، مشيرا إلى أنه “بين مارس وأغسطس أرسلنا أكثر من 19 رسالة تحذيرية، إضافة إلى مساعدات مالية لبعض الأفراد ليتمكنوا من دفع أسعار تذاكر الرحلات”.
وأضاف: “ركزنا كثيرا على سلامة الأميركيين والأفغان.. قمنا بعملية تأمين مطار كابل خلال 24 ساعة لإطلاق عمليات الإجلاء، مما مكننا من القيام بأكبر عملية إجلاء في التاريخ من المطار”.
وأوضح وزير الخارجية الأميركية أن الرئيس بايدن ورث اتفاقا مع طالبان يقضي بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، مبرزا أن “إطالة أمد قواتنا في أفغانستان لن تؤدي إلى تقوية القوات الأفغانية”.
وأردف قائلا: “لكن لم يكن أحد يتوقع انهيار الجيش والحكومة في أفغانستان خلال 11 يوما فقط”.
وحث بلينكن “طالبان على مكافحة الإرهاب واحترام حقوق الإنسان”، مشددا على أن إدارة بايدن ستواصل “جهود مساعدة رعايانا والمتعاونين الأفغان لإجلائهم من أفغانستان إن أرادوا ذلك”.