ويعد قصر النظر مشكلة يعاني منها 30 في المائة من سكان العالم، وتشير الأدلة إلى أنه كان يتزايد بشكل كبير على مدار العشرين عاما الماضية.
وهو مشكلة تجعل الأشياء البعيدة تبدو ضبابية ويمكن إصلاحها غالبا باستخدام النظارات الطبية ، ويمكن أن تكون الحالة وراثية ولكن العادات يمكن أن تؤثر على تطورها بشكل كبير .
وتشير الدلائل إلى أن أولئك الذين يقضون كثيرا من الوقت في العمل على أجهزة الحاسوب أو القراءة أو القيام بأعمال مرئية أخرى عن قرب ، معرضون للخطر اكثر من غيرهم لقصر النظر ، ويعتقد اختصاصيو العيون أن الأمر نفسه ينطبق على الأطفال اذا ما زادت ساعات نظرهم الى أجهزة الكومبيوتر أو الاجهزة اللوحية او حتى الهواتف الذكية.