بقي ميلان دون أي نقطة في المجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما خسر على أرضه 2-1 أمام أتلتيكو مدريد، لكن مدربه ستيفانو بيولي يعتقد أن قرارات التحكيم كلفته الهزيمة يوم الثلاثاء.

وبدأ ميلان أول مباراة على أرضه في دوري الأبطال منذ 2014 وسط حماس هائل من المشجعين في سان سيرو، وكان الطرف الأفضل من البداية واستحق التقدم 1-صفر بواسطة رفائيل لياو بعد 20 دقيقة.

وحتى بعد طرد فرانك كيسي عقب تسع دقائق، قاتل ميلان بكل قوة وأحبط أتلتيكو الذي لم يصنع سوى القليل من الفرص رغم الضغط.

لكن انفطر قلب ميلان في النهاية بعدما سجل أنطوان غريزمان ولويس سواريز في الدقائق الأخيرة، ليحقق أتلتيكو فوزا ثمينا في مباراة كان يمكن بسهولة أن يخسرها.

وقال بيولي للصحافيين: لعبنا مباراة رائعة بكل تأكيد. صنعنا الكثير من الفرص. نحن كفريق واجهنا معاناة قليلة وتقريبا لم نتعرض لمشكلات. سيطرنا على الملعب، لذا أداء الفريق منحنا ثقة هائلة. قرارات التحكيم. نعم ارتكب فرانك خطأ كان يمكن تجنبه لكن كان الأمر في بداية المباراة ولم تكن من المفترض أن تخرج البطاقة الصفراء الثانية لتترك الفريق بعشرة لاعبين في مباراة بدوري الأبطال عقب مرور 30 دقيقة. هذا أمر سيئ جدا. لقد كنا نستحق الفوز.

وجاء هدف الفوز من سواريز من ركلة جزاء عقب مرور 96 دقيقة و21 ثانية، وهو أكثر هدف فوز متأخر في دوري الأبطال منذ بداية موسم 2003-2004 عند بدء جمع مثل هذه الإحصاءات.

ورفع أتلتيكو رصديه إلى أربع نقاط من مباراتين في المجموعة الثانية، وأصبح في موقف قوي من أجل التأهل للأدوار الإقصائية، حيث يتقدم بثلاث نقاط على بورتو ثالث الترتيب.

وقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو: هذا صحيح، في أول 30 دقيقة وضعنا المنافس تحت ضغط قوي ولم نكن نملك الإمكانات للتخلص من ذلك. وبعد ذلك أصبح المنافس يلعب بلاعب أقل وتغيرت كل الأمور. أنا سعيد جدا من أجل أنطوان، لقد كان يحتاج هذا الهدف. ليس لدي شك في أهمية الاعتماد عليه.

alarabiya.net