وذكرت ساكي، للصحفيين، أن الإدارة الأميركية لن تتردد في اللجوء للعقوبات ضد من يعرقلون جهود الإغاثة في البلاد.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت وزارة الشؤون الخارجية إن إثيوبيا طردت سبعة مسؤولين كبار بالأمم المتحدة، متهمة إياهم “بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد”.
وجاء قرار الطرد بعد يومين من إعلان مسؤول بارز بالمنظمة الدولية أن من المحتمل أن يكون مئات الآلاف يعانون من المجاعة في إقليم تيغراي بشمال البلاد بسبب منع الحكومة وصول المساعدات.
ويعد طرد المسؤولين أكثر خطوة درامية اتخذتها الحكومة حتى الآن لتقييد الوصول الإنساني للمنطقة التي يقطنها 6 ملايين نسمة بعد نحو عام من الحرب.
وزادت الأمم المتحدة معارضة وانتقادا، فيما يقترب تدفق الإمدادات الطبية والغذاء والوقود من النفاد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه “مصدوم” من الإعلان، معبرا عن “كامل ثقته” في موظفي الأمم المتحدة، قائلا إنهم مدفوعون بالحيادية وعدم التحيز.
وفي بيان، أضاف غوتيريش أن الأمم المتحدة على اتصال بالحكومة الإثيوبية “متوقعة السماح للموظفين المعنيين باستمرار عملهم المهم”.