والبلد الذي يقطنه 210 ملايين نسمة بات في المرتبة التاسعة عالميا من ناحية عدد الإصابات (101.147)، وفق آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة، لكنه موجود في المرتبة السابعة من ناحية الوفيات، متجاوزا ألمانيا، وسجل خلال 24 ساعة 275 وفاة جديدة.
ويعتبر كثير من المختصين أن عدد الإصابات الرسمي أقل 15 مرة من الأرقام الحقيقية، اذ لا يتم فحص سوى المرضى الذين يعانون وضعا حرجا.
وتعيش ولايات برازيلية عدة وضعا صعبا مع عجز المستشفيات عن استيعاب مزيد من المرضى، في حين لا يزال البلد الأكبر في أميركا اللاتينية بعيدا عن بلوغ ذروة الوباء.
مع ذلك، يقلّل الرئيس اليميني جايير بولسونارو باستمرار من حجم الجائحة، وينتقد تدابير الحجر التي فرضها أغلب حكام الولايات.