وقالت السلطات الإسبانية إنه تم تسجيل 164 حالة وفاة، ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 25428 .
وكانت إسبانيا شهدت، الأحد، تسجيل ذات الرقم من الضحايا، الأمر الذي مثل أدنى حصيلة منذ 18 مارس الماضي.
وتأتي الأعداد كاستراحة مؤقتة لدولة قضت 7 أسابيع تحت إغلاق مشدد، ودخلت بدءا من الاثنين المرحلة الأولى من إعادة فتح تتم على 4 مراحل، يتوقع أن تستمر نحو شهرين.
وتوجه الناس في إسبانيا للمرة الأولى لقص شعرهم وشراء النظارات أو طلب الطعام، وهي الأنشطة المسموح بها شريطة أخذ مواعيد مسبقة، حسبما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
ومازال العديد من المتاجر الصغيرة مغلقا، بينما عمل أصحاب الأعمال على الاستعداد لاستيفاء الشروط المشددة للصحة والنظافة التي أعلنتها الحكومة الأحد.
وأصبحت كمامات الوجه إجبارية أيضا في وسائل النقل العام وتوزع الحكومة 14 مليون كمامة في مراكز النقل الرئيسية.
ويتزايد التوتر السياسي في البلاد بينما تهدد أحزاب المعارضة التي انتقدت تعامل رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مع الأزمة، بمنع استمرار فرض حالة الطوارئ في تصويت برلماني ينتظر لاحقا الأسبوع الجاري.