وينص حكم العفو عن أسد الله هارون، البالغ من العمر 40 عاما، على أنه لم يكن يقود جماعات متطرفة، وأنه أبدى ندمه على ما فعله في الماضي.
وأسد الله هارون، المعروف أيضا باسم هارون الأفغاني، معتقل في غوانتانامو منذ يونيو 2007، وزعمت تقارير أنه كان قائدا لميليشيا متطرفة وناقل رسائل لحساب تنظيم القاعدة، واعتُبر “إرهابيا خطرا”.
وكان الأفغاني أسد الله هارون غول تلقى بطاقة الإفراج عنه في السابع من أكتوبر الماضي، وفق وثائق جديدة أصدرها مجلس مراجعة غوانتانامو.
وقد رفض مجلس المراجعة طلبه للإفراج عنه العام الماضي، غير أنه برر الموافقة على إطلاق سراحه هذا العام بـ”دوره غير القيادي في تنظيم متطرف، وافتقار أفعاله السابقة إلى أساس أيديولوجي واضح”، فضلا عن “إعرابه عن الندم على أفعاله السابقة”.
يشار إلى أنه لا يزال في معتقل غوانتانامو 39 سجينا يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة، وفق ما أظهرت وثائق رسمية للبنتاغون، من بينهم العقل المدبر المفترض لهجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد، الذي ينتظر مع 9 آخرين، محاكمتهم أمام هيئة عسكرية أصدرت حكمي إدانة فقط خلال عقدين.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة أعادت أكثر من 200 معتقل أفغاني في غوانتانامو إلى وطنهم خلال العقدين الماضيين، عندما كانت أفغانستان تحت قيادة حكومة متحالفة مع الولايات المتحدة ومدعومة منها.