فيما لا تزال التحقيقات مستمرة حول واقعة إطلاق النار خلال تصوير فيلم راست، بعد أن تحولت إلى مأساة أدت لمقتل المصورة السينمائية Halyna Hutchins وإصابة المخرج Joel Souza، التقطت كاميرات بعض مصوري المشاهير الممثل العالمي أليك بولديون في أحد مناطق فيرمونت بالولايات المتحدة.
وظهر الممثل الأميركي البالغ من العمر 63 عاما والتي أرهقته حادثة “راست” وهو يخرج من أحد متاجر الألبسة في المدينة، حاملا كيسا بني اللون.
حليق الذقن
كما بدا حليق الذقن (على عكس الصور التي ظهر فيها بعيد الحادث الكارثي”، وواضعا كمامة زرقاء، بحسب ما نقلت شبكة “فوكس نيوز” الجمعة.
إلى ذلك، أفادت بأن بولدوين سافر إلى نيوانغلاند منذ الاثنين الماضي للراحة، حيث شوهد وهو يشتري طعاما من أحد المطاعم الإيطالية.
يذكر أنه في 21 أكتوبر الماضي، خلال تصوير أحد مشاهد فيلم راست الذي يلعب فيه الممثل الهولويدي الدور الأساس كما يشارك في إنتاجه، سلم أليك مسدسا بعد أن طمأنه فريق العمل بأنه خال من الرصاص الحي، ليصعق لاحقا وبعيد إطلاق النار بمقتل هاتشينز وإصابة المخرج.
فقد رست رصاصة في صدر هالينا، ليسارع لاحقا الإسعاف في نقلها بمروحية إلى مستشفى في نيو مكسيكو، إلا أنها فارقت الحياة، فيما أصيب سوزا ا في كتفه.
“مسدس بارد”
وكان معاون المخرج دايف هالز المعروف بطول باعه في هذا المجال، سلم الممثل المسدس قائلاً له إنه “بارد”، أي غير محشو برصاص فعلي وفق المصطلحات المستخدمة في مجال التصوير السينمائي، لكنه لم يكن على دراية بأن السلاح يحتوي على رصاص فعلي، بحسب ما أوضح تقرير لمركز الشرطة في سانتا في بولاية نيو مكسيكو.
إلا أن المحققون ركزوا خلال الفنترة الماضية على دور هانا غوتييريز ريد (24 عاماً)، المشرفة على الأسلحة في موقع التصوير، لأنها هي التي حضّرت، بحسب تقرير الشرطة، المسدس الناري الذي خرجت منه الطلقة القاتلة، بعد أن وضعته في عربة مع سلاحين آخرين.
ولاحقا أعرب بولدوين عن صدمته للحادث الرهيب، مؤكدا أنه على تواصل مع زوج المصورة وابنها، مبديا كل الاستعداد للتعاون مع الشرطة.