“لا نريد محمد رمضان في المغرب”.. بهذا الهاشتاغ أعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عن رفضهم لحفل الفنان المصري محمد رمضان، وذلك “تضامناً” على ما يبدو مع المغني سعد لمجرد.
وكان رمضان قد أعلن مؤخراً عن حفل له بمراكش في ديسمبر المقبل، حيث نشر على حسابه في إنستغرام فيديو من حفله الماضي في المغرب. وقال إن الحفل الأول حضره 450 ألف شخص، معرباً عن ثقته بأن تكون الحفلة “القادمة مليونية”.
كما شهد وسم “لا نريد محمد رمضان في المغرب” تفاعلاً كبيراً على تويتر خلال الساعات الماضية، وبدا لافتاً تعبير بعض المتابعين المصريين عن تأييدهم للمغاربة في موقفهم ضد رمضان.
ومن بين التعليقات: “#لا_نريد_محمد_رمضان_في_المغرب وانتهى الكلام”، “#لا_نريد_محمد_رمضان_في_المغرب كما تدين تدان”، “#لا_نريد_محمد_رمضان_في_المغرب ولا في مصر”.
جذور الأزمة
يذكر أن جذور الأزمة التي بنى عليها الرافضون لحفل محمد رمضان في المغرب، تعود إلى موقف سابق اتخذه ناشطون مصريون على منصات التواصل، عبروا فيه عن رفضهم لإقامة سعد لمجرد حفلاً غنائياً في بلادهم بديسمبر 2020، بسبب الاتهامات التي طالته في “قضايا اغتصاب”.
وقد دفع هذا الأمر الشركة المنظمة لحذف الملصق الدعائي للحفل من الموقع الإلكتروني المخصص للحجوزات ومنصاتها على وسائل التواصل “احتراماً لرغبة الجمهور”.