وخلال مداخلة له في منتدى تشاوري عقده مكتبه بمشاركة عدد من المسؤولين، أشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنه ليس من المناسب من جانبنا استخدام المعلومات الكاذبة ضد العدو لأن الحكومة عليها مسؤولية.
وأضاف: “لكن العدو لا يتمتع بالمسؤولية الأخلاقية مما يجعله ينشر الأكاذيب”.
واعتبر آبي أحمد أن تاريخ بلاده لا يعرف الهزيمة، حيث تسعى الحكومة حاليا لإعادة السلام الذي كانت تتمتع به البلاد.
والثلاثاء الماضي، قال آبي أحمد، خلال خطاب له أمام حشد للتبرع لدعم الجيش الفيدرالي، إن بلاده تواجه تجمعا من الأعداء يحاولون تدميرها وسلب حرية شعبها.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية تهدف إلى إثارة حالة من الذعر.
وذكر آبي أحمد أن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بإحراز تقدم بالرغم من العقبات التي تواجهها.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي خلال تغريدة له على حسابه في تويتر إن أديس أبابا على استعداد للعمل بشكل بناء مع الأصدقاء في مواجهة التحديات الماثلة وتحقيق الأهداف الإنمائية في رحلة الإصلاحات التي بدأت.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأميركي الخاص جيفري فيلتمان على قلق الولايات المتحدة البالغ من تصعيد الصراع وخطر العنف بين الطوائف في إثيوبيا، مشجعا جميع الأطراف على الانخراط في حوار بشأن وقف الأعمال العدائية.