كانت الخيبة كبيرة في ساحل العاج الأربعاء بعد خروج منتخب البلاد من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2022 لكرة القدم، بالخسارة أمام الكاميرون صفر-1 في الجولة الأخيرة من الدور الثاني.
وهي المرة الثانية توالياً يغيب فيها “الأفيال” عن العرس العالمي، بعد ثلاث مشاركات متتالية من 2006 إلى 2014 ودع فيها من دور المجموعات.
وأعرب الطالب باتريك أندرسون أبوا عن خيبة أمله من خسارة فريقه بقوله: كان يكفينا التعادل للتأهل إلى الدور الحاسم ومنح أنفسنا فرصة التأهل إلى المونديال. لكن للأسف لقد اندثر الحلم بالنسبة إلى هؤلاء اللاعبين الشبان.
وكان لسان حال النجوم السابقين مماثلا وقال حارس المرمى السابق ألان غوامينيه: لقد خاب ظني كثيرا لرؤية بلادي تغيب للمرة الثانية تواليا عن كأس العالم. أبكي من أجل هؤلاء اللاعبين الشبان الذين يدافعون عن الأندية الأوروبية الكبيرة وسيتابعون مونديال 2022 على الشاشة الصغيرة.
أما لاعب وسط المنتخب السابق بونافنتور كالو فقال: إنها خيبة أمل كبيرة لكرة القدم العاجية. ثمة تخبط كبير في كرتنا حال دون تأهلنا. في إشارة إلى قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتسمية لجنة مؤقتة لتسوية الأمور.